“الخبر الحصري”الصور النمطية للجنسين”
كتبت :- نور الإمام
أخصائي نفسي إكلينيكي
_________________
صَوتي ياختي براحتك ..
إجمد ياوله ، مافيش راجل بيعيط ..
عن الصور النمطيه للجنسين
Gender Stereotypes
كاثرين ميكيندلي طبيبه نفسيه قالت إن الرجاله و الستات بيختبروا نفس المشاعر طول الوقت من ( غضب ، حزن ، خوف ، إحباط ….. إلخ )
بس المجتمع بيعطي للأنثي الحق في التعبير عن مشاعرها دي أكتر من الذكر
و ده بيرجع لمصطلح سَمته Gender Roles أو توقعات المجتمع لجنسك
يعني من قبل ما تتولد .. من مجرد ما يِِتعرف نوع جنس حضرتك عن طريق جهاز السونار
المجتمع بيلزق علي أورتك شويه صفات لازم و لابد تكون عندك … و إلا تبقي معيوب … زيي
الولد :- قوي ، عنيف ، عصبي ، مش عاطفي و طبعاً بيحب الكوره
البنت :- طيبه ، عاطفيه ، بتعيط ، و طبعاً أستاذه في الطبخ و شغل البيت
و للأسف التوقعات دي بتأثر في تحديد مين هو الشخص الحلو و مين الوحش .. مع شويه تدعيم من الإعلانات و التلفزيون
تلاقي الرجاله بيقضوا ساعات مهوله في الچيم و ياخدوا بروتين و مكملات غذائيه بالهبل عشان بس يكون عندهم عَضل ظاهر
و تلاقي الستات بتقضي ساعات مهوله في صالونات التجميل و تصرف فلوس بالهبل علي المكياچ و عمليات التخسيس و التجميل
و كل ده ليه ؟!
عشان بس يرضوا توقعات المجتمع عن جنسهم
المشكله مش في كده و بس
المشكله في إن التوقعات دي بتأثر علينا بشكل نفسي كبير
خالتك “كاثرين ميكيندلي” بتقول إن التوقعات و الصور النمطيه المهببه دي هي إللي بتوصل إن الستات تكون أشجع في فتح مواضيع ليها علاقه بالمشاعر و تعبر عن مشاعرها فيها
بنسبه توصل ل ٨٠ % مقارنه بالرجاله
و إن الرجاله بتميل لكبت مشاعرها و عدم إظهارها ، و مش بس كده .. ده كمان هما عندهم عدم إمتلاك لقدره التعامل معها و إنها بتنعكس في شكل عدواني و عنيف أو امراض جسميه
تخيل !!
كبتك لمشاعرك كراجل ( زيي ما المجتمع مستني منك ) بيوصلك إنك تمرض جسمانياً
في الأول و الآخر البكاء طريقه تعبير عن المشاعر
و معشر الإنسان سواء كان ذكر أو أنثي يملك قنوات دمعيه
و لهذا عادي جدا .. و مقبول بالقوي ..و مافيهوش مشكله خالص
إنك تعيط ، تصيح ، تنهار ……… تضعف لأنك بني آدم مش فولاذ.