“الخبر الحصرى”الكاتبة فاطمة محمد علي في حوار خاص مع مجلة أيامنا الثقافية

كتبت:جهاد مرزوق 

“ينشر الخبر الحصرى” 

تعتبر الكتابة حالة إنسانية يمتزج فيها كل من الواقع بالخيال ونهرب بها من سوء الواقع إلى مثالية الخيل فاليوم لنا حوار مع الكاتبة فاطمة محمد علي.

اهلا بحضرتك أستاذة فاطمة وفي البداية نريد أن نعرف من هي فاطمة الإنسانة؟

اسمي فاطمة محمد علي
عندي 20 سنة في كلية آداب قسم الإعلام
محافظة المنوفية

متى بداتي الكتابة؟ وهل واجهتك اي صعوبات؟

بداية رحلتي الفعلية في الكتابة كانت بعد الثانوية العامة أي منذ قرابة الثلات سنوات..
وكان الأمر في البداية صعب بعض الشيء ليس في الكتابة نفسها ولكن في عمل شيء يعجب جميع الأطراف، ويُكون لي جمهورٍ ولو كان بسيطًا بعض الشيء ولكن ينتظرني بشغفٍ.

حديثنا عن إصدارك وكيف كانت تجربة اول إصدار؟ وهل يوجد إصدار جديد؟

“بُنسوار” أول إصدار ورقي يحمل اسمي، كان تحديًا بالنسبة لي لذلك أتمنى أن ينال إعجاب من يقتنيه، و رغم بساطته إلا أنه نال من روحي الكثير..

بالفعل سيكون هناك عمل آخر عن قريب ولقد شرعت في كتابة مسودة له، أتمنى من الله أن يوفقني في استكمال كتابته لأنه سيكون أول عمل روائي ورقي بالنسبة لي لذلك سوف أضع فيه كل طاقتي ومعرفتي وشغفي بالكتابة حتى يخرج في أفضل صورة.

من الذي شجعك على خوض هذا المجال والتعمق فيه؟

في البداية دخلت هذا المجال في مفردي وحين علم أهلي بذلك لم يعارضوا الموضوع، بل كانوا أول الداعمين لي جميعا..
وأحب أشكر أخي “علي” خصيصا أنه من البداية حتى الآن ما زال متمسكًا معي بحلمي ويدفعني للآمام.
وأحب أن أشكر أصدقائي جميعا لأنهم دائما يدعمونني بكل حب وفخر وأُهدي لهم نجاحي.

ما اسم روايتك؟ ولماذا اخترتي هذا الاسم بالتحديد؟

بنسوار هو اسم أول عمل لي، يصنف مجموعة قصصية، أي يحمل بداخله مجموعة من القصص المختلفة التي أردت توصيل رسالة غير مباشرة من خلاله..
وقد قمت بإختيار اسم “كل دا كان ليه” مسبقًا ليكون عنوان أول عمل لي، ولكن لم يُحالفني الحظ لأن هذا العنوان كان لعمل آخر؛ فاضطررت لتغيير الاسم لشيء يشبهني أولًا و يشبه تفاصيل الكتاب ثانيًا والسبب الأقوى أنه بإضافة “كل دا كان ليه” أسفل الاسم لم يخل بالمعنى الذي أردت الوصول إليه من البداية.

من هو /هي مثلك الأعلى؟

أحب الناجحين، وأحب أن أصل لمثل ما وصلوا إليه، فالناجحين في العموم هم مثلي الأعلى..
أما بالنسبة لشخصية بعينها فهو: العراب أحمد خالد توفيق -رحمه الله- أتمنى أن أصل في يومٍ ما إلى أن أخلد أبد الدهر رغم مماتي مثلما فعل..

ما رأيك في مستوى الكتابة العربية؟ وهل تعتقدين انها وصلت للعالمية؟

لا زالت الكتابة العربية لم تصل إلى العالم أجمع بسبب قلة المترجمين المحترفين في هذا المجال ولكني آمل في السنوات القادمة أن يُترجم كل الأعمال العربية إلى كل لغات العالم حتى تصل أفكارنا وعاداتنا وتقاليدنا إلى الغرب..

من خلال وجودك في هذا المجال بماذا تنصحي المبتدئين فيه؟

أنصحهم أن يكونوا أنفسهم، لا ينشغلوا في أن يكونوا نسخة طبق الأصل من أناسٍ آخرين.
عندما تكون نفسك تصبح مميزًا بدون أدنى مجهود، نفسك فقط

وأن لا ينظرون على (الريأكت والشير) على أنه المؤشر الذي يجعلهم يستمرون، إن كان لديهم هدف سامي لا بد أن يستمروا حتى النهاية..

وأن يجعلوا اللغة الفصيحة هو طريقهم الأول حتى نرتفع بلغتنا إلى أعلى الدرجات.

هل تعتقدي أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية ام الموهبة؟

أعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية، لأنها نشاط مكتسب، يستطيع أي شخصٍ أن يطور نفسه في هذا المجال في أوقات فراغه وأن يبحث ويتعلم فيه أكثر ويغوص في بحر علومه أكثر وأكثر ويصبح كاتبًا عظيمًا..
لا يولد الأشخاص يكتبون ويقرأون ولكنه أيضا شيء إبداعي.

كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟

أشكر الكتابة لأنها جعلتني أُفرغ كثير من الطاقات السلبية، أشكرها لأنها كانت الملجأ الذي ألجأ إليه دائما عندما عندما لا أجد أحدٍ ألجأ إليه..
وأشكر حروفي لأنها لم تخذلني يومًا..
وأشكركِ أيضًا لأنني لأول مرة أفكر في مثل هذه الأسئلة العظيمة.

اظهر المزيد