“الخبر الحصرى”مصر تأخذ نصيب الاسد من كعكة غاز شرق المتوسط

متابعة:أحمد البتانوني 

كتب:محمد محمود بخيت 

“ينشر الخبر الخصرى”

تزخر منطقة شرق المتوسط بالثروات التى أصبح من الواضح أنها تمثل مطمعا للعديد من الدول، خصوصا بعد الإعلان عن اكتشافات كبيرة من النفط والغاز الطبيعى بهذه المنطقة.

ووفقا لدراسات مسحية تم إجراؤها مؤخرا، قدرت احتياطيات شرق المتوسط من الغاز الطبيعى بحوالى 122 تريليون قدم مكعب، بينما تقدر احتياطات النفط فيها بحوالى 1.7 تريليون برميل، فيما تشير مصادر أخرى إلى أن الاحتياطات من هذه الثروات تفوق كثيرا الأرقام المعلنة وا الاقتصادية الخاصة بها، وقاد اكتشاف هذه الثروات الطبيعية فى شرق المتوسط إلى مطالب بترسيم المناطق الاقتصادية لكل من هذه الدول حفاظا على مواردها وقد أسفرت هذه المطالب الي انشاء
منتدى غاز شرق المتوسط

تأتى أهمية المنتدى فى تفعيل وتنسيق الدول الأعضاء به لتطوير سوق الغاز الإقليمى فى شرق المتوسط من أجل إطلاق الإمكانات الكامنة من موارد الغاز فى المنطقة، وتمهيدا الي التصدير لدول اوربا ويقع مقر هذا المنتدى في جمهورية مصر العربية
نتيجه الاكتشافات التي اكتشفتها مصر من حقول الغاز الطبيعي في شرق المتوسط وتوجت هذه الاكتشافات باكتشاف حقل ظهر اكبر حقل غاز في البحر المتوسط
ويقدر احتياطات الغاز فيه الي نحو ثلاثون تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي
وهذا بالاضافه الي العديد من الاكتشافات الأخري في الصحراء الغربية داخل جمهورية مصر العربية
وتسعي مصر جاهده لتصبح مركز إقليمي لتداول الغاز في شرق المتوسط
حيث عقدت مصر العديد من الاتفاقيات ليستراد الغاز من إسرائيل وقبرص وتطمح لعقد اتفاقيات معا ليبيا أيضا في المستقبل
تمهيدا لتصدير هذا الغاز لاوربا
بعد اسالته في مصنع اسالت الغاز في دمياط الذي يعد الوحيد في الشرق الأوسط وتمتلك هذا المصنع مصر وقد بدأت عملية التصدير بالفعل في بداية هذا العام