تقول رقيه السادات بان والدها تقدم بطلب للعمل كممثل للتمويه على البوليس السياسى

كتبت / آلاء الشريف 

أكدت رقية السادات، الابنة الكبرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن الرئيس الراحل لم يمثل مطلقا مع المنتجة السينمائية آسيا، كاشفة تفاصيل لقاء الرئيس الراحل بالمنتجة آسيا في أربعينيات القرن الماضى – وهو وقت هروب الرئيس السادات من المعتقل السياسى.

وقالت رقية السادات، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” تعليقا على تصريحات محمد على برهان حفيد الفنانة والمنتجة آسيا، إن الرئيس السادات اشتغل مع جدته قائلة: لم يسبق للرئيس السادات أن عمل قبل ممثلا على الإطلاق ولكن تقدم قبل ذلك لطلب عمل كممثل وكان هذا نوع من التمويه على البوليس السياسى الذى كان يراقبه في هذا الوقت بسبب نشاطه السياسى.

وأضافت رقية السادات، أن الرئيس السادات خلال فترة أربعينيات القرن الماضى كان يحاول أن يهرب من البوليس السياسى الذى كان يتعقبه بشكل دائم ويراقبه، لذلك حاول إيهامهم أنه ابتعد عن النشاط السياسى، وأنه يتجه للعمل للفن لذلك تقدم بطلب للمنتجة آسيا للعمل كممثل ولكن لم يمثل في أي عمل سينمائى.

وفى وقت سابق فجر حفيد المنتجة الكبيرة آسيا داغر خلال حواره مع تليفزيون اليوم السابع مفاجأة حول علاقة جدته بالرئيس محمد أنور السادات فترة هروبه وقت اتهامه فى قضية مقتل أمين عثمان قبل توليه الرئاسة.

وقال محمد على برهان حفيد الفنانة والمنتجة آسيا، إن السادات عمل مع جدته وكان يقرأ ويكتب لها فى شركة لوتس للإنتاج، ورد جميلها بإنقاذ فيلم الناصر صلاح الدين، حيث قدم لها العديد من التسهيلات بعد أن واجهت المنتجة الكبيرة الكثير من المشكلات أثناء إعداد الفيلم، مشيرًا إلى أن آلاف المشاركين فى المعارك الحربية بالفيلم كانوا جنودًا حقيقيين، مؤكداً أنه لولا السادات ما كان فيلم الناصر صلاح الدين رأى النور.

اظهر المزيد