“الخبر الحصري” (جزائري يشعل منصات التواصل الاجتماعي بسبب موهبة في قراءة الأفكار والخدع السحريه )

كتب/فوزي التهامي

 

“ينشر الخبر الحصرى”

 

كيفية إقناع الآخرين بالحديث عن مجال قراءة الأفكار و الخدع السحريه أو حتي تجربتها تحتاج الي وقت كبير جدا لشرح أسبابها وايضا هناك مهام لمن يقومون بهذه الألعاب منها التركيز الشديد والدراسه الجيده والثقة التامه فيما تفعل .

(محمد رمزي ) أو كما يلقب في وسائل التواصل الاجتماعي ب (معرف رمزي ) هو أحد رواد مجال قراءة الأفكار و الخدع السحريه في ولاية الجزائر واشتهر في الآونة الأخيرة بين الجمهور عن طريق متابعة علي منصات التواصل الاجتماعي مثل ( الفيس بوك والانستجرام وغيرها ) حيث نال إعجاب الكثير بطريقة الرائعه في مجال قراءة الأفكار و الخدع السحريه

من هو معرف محمد رمزي ؟

لاعب خفة و قارئ أفكار و مشروع كاتب من مواليد 19 فبراير 1994 بالقبة ولاية الجزائر، مقيم ببلدية الكاليتوس منذ 2010م، حائز على شهادة ليسانس في إدارة الموارد البشرية.

متى كانت بدايتك في مجال قراءة الأفكار ؟

فن قراءة الأفكار بالنسبة لي هو منعطف جد هام في حياتي، و لم يتكوّن هذا الإرتباط و التعلّق بمحض الصدفة أو بدافع الفضول و حبّ إكتشاف كل ما هو جديد و فريد من نوعه

و إنّما لك أن تتخيّل عند خوضك غمار هذا الفن المتشعب أنّك في مدرسة و أنت في صف السنة أولى (ألعاب الخفة)، ثم لابد من حصد ثمار النجاح و بذلك الإنتقال إلى صف السنة الثانية (قراءة الأفكار ) بعدها الإنتقال إلى صف السنة ثالثة (تنويم مغناطيسي) و هكذا ..و بالتالي فدخولي لهذا الفن كان بمثابة تحصيل حاصل.

هل تتعلم بشكل منتظم حيلا جديدة لتُحضّرها للمناسبات والفعاليات والمهرجانات الترفيهية والثقافية ؟

هناك بعض الحيل السحرية أقوم بها منذ 5 أو 6 سنوات، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها أن تصبح بارعا، و مع ذلك أقوم دائما بإضافة أشياء جديدة لإبقائها حديثة.

و هذا لايعني كذلك بأنّني لا أُحضِّر لحيل جديدة فعالم الخفة

متغيّر غير منتهية حدوده و هو بحاجة للإبتكار الدائم والتعلّم المتواصل.

لماذا إخترت مجال قراءة الأفكار ؟

قراءة الأفكار أو قراءة السلوك بمعنى آخر تمكنني من أن أفهم الآخر، أستطيع أن أرى عواطف و مشاعر الشخص، أستطيع ‘تأويل’ ما يُخفيه أو ما سيُقدِم عليه.

عند تقديمي لأحد عروض “المنتاليزم” دائما ما أحبذ مخاطبة ‘المتطوّع’ بطريقة علمية بالتحدث مثلا عن البرمجة اللغوية العصبية و التأثير عليه بغرس الأفكار و الرسائل الإيجابية في ثنايا عقله و هذا دوري إتجاه مجتمعي عبر مجالي، ففي نهاية المطاف الفن هو عبارة عن رسالة، و هذا النوع من الفنون لديه رسالته أيضا.

هل اهتمامك بقراءة الأفكار ساعدك في حياتك ؟

قراءة الأفكار كما قلت سابقا تمكّنني من أن أفهم الآخر، و هذا شيئ جيد كي أُبعِد الأشخاص السلبيين عنّي و أن أَبقى محاطًا بالأشخاص الإيجابيين.

هل تستعين بالعلم لإبراز موهبتيك ؟

نعم، فقد طورت في السنوات الأخيرة طرقا قوية للتعامل مع أفكار ‘المتطوّع’ و التأثير على العديد من الخيارات التي يقوم بها، على سبيل المثال قد أطلب من المتطوّع أن يفكر في بلد معيّن، بينما يشعر بأنّ لديه الحرية التامة في الإختيار

إلاّ أني قادر على جعله يختار بلد واحد فقط و أنا اعرفه جيّدا، و هو مبدأ أعتمد عليه لإرشاد المتطوّع نحو إختيار محدد مسبقا.

و بالتالي فإن دراسة الآلية النفسية التي تدعم هذه التقنيات الإجبارية و السهولة التي يمكننا بها معالجة قرارات الناس و بشكل مثير للإهتمام، تمكنّنا من التوصل إلى أنّ إحساسنا بالإرادة الحرّة في بعض الأحيان قد يكون بمثابة وهم قوي.

ماهي أكثر ردات الفعل التي يتذكرها معرف محمد رمزي ؟

بغض النظر على قوّة الحيل السحرية المرئية العالية الجودة التّي أقدمها للجمهور في عروضي مثل إخفاء الأشياء من مكان و إظهارها في مكان آخر و جعل الأشياء تطير أو تتحرك عن بعد ..إلخ، إلاّ أنّها لا شيء مقارنة بمشاهدة ردة فعل الناس و هي تشاهد خدع “المنتاليزم” مثل معرفة إسم أو شهر ميلاد ‘المتطوّع’، أحدهم يستجيب بإحتضانك و الآخر يضحك و يهرب و هناك حتى من يبكي ( دموع سعيدة بالطبع )

يمكن حقا “لفن المنتاليزم” أن يستحضر كل عاطفة إذا تمّ القيام به بشكل صحيح.

هل من الممكن ان يترك معرف محمد رمزي المجال ؟

ولا حتّى في مخيّلتي، فهو شغفي و أنا ببساطة أعيش و أتنفس و أحيا به.

هل مكنتك وسائل التواصل الاجتماعي من التعريف بنفسك وبمواهبك أكثر ؟

نعم فقد حصدت مقاطع الفيديو الخاصة بي المنتشرة في منصة تيكتوك ملايين المشاهدات.

ما هي رؤية رمزي للمستقبل ؟

أريد أن أفتح متجر خاص بالألعاب السحرية يتوفر على جميع المواد و المستلزمات الأساسية الخاصة بهذا المجال.

هل ستقوم بإنشاء منصة لتعليم الحيل السحرية و خدع.قراؤة الأفكار ؟

لما لا و قد إنتهيتُ مؤخرا من كتابي الغير مطبوع الدليل لتعلّم فن قراءة الأفكار بدون إستعمال أدوات الذي تطرقت فيه لأوّل مرّة بعد سنوات إستغرقتني في الدراسة و البحث في هذا المجال إلى أحد أهم محاور “المنتاليزم”، يسمى ‘prop-less mentalism’ و الذي يعكس قراءة الأفكار بمعناها الحقيقي لأنًه لا يتطلب إستخدام معدات خاصة أو أدوات، فقط جملة من الإيحائات التّي قد تكون لفظية أو جسدية و بعض المبادئ الشهيرة في “المنتاليزم”ما هو طموحك المستقبلي في هذا المجال؟تحقيق ما لم يحققه أي شخص في فن الخداع البصري، و التحوّل من مؤدي خدع بصرية ‘performer’ إلى مبتكر خدع بصرية ‘creator’.

أين يمكننا أن نشاهد جديد معرف محمد رمزي ؟

كل ما هو جديد و حصري تجدونه في حسابي على منصة انستاغرام و تويتر.هل تحاول تعليم بعض الخدع

اظهر المزيد