“الخبر الحصرى” …. التضامن توقع بروتوكول تعاون لتطوير دور الأيتام في تفعيل الأسر البديلة

شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ظهر يوم الثلاثاء بمقر الوزارة توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام وإحدى مؤسسات التنمية الاجتماعية بشأن مشروع المساهمة في تفعيل نظام الأسر البديلة الكافلة الجديد.

وفي سياق متصل قد نظمت وزارة التضامن خلال شهر نوفمبر الحوار المجتمعي الثاني حول مشروع قانون الرعاية البديلة في إطار الاتجاه نحو “لامأسسة منظومة الرعاية” وبذل كافة الجهود لتعزيز الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال هذا الحوار المجتمعي أن فئة الأبناء الأولي بالرعاية تحظي بالاهتمام الكبير والمستمر من قبل القيادة السياسية، حيث تم التوجيه بالعمل علي تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية، وبذل قصارى الجهود من كافة الجهات المعنية بالدولة بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع الأهلي، وذلك لضمان تحقيق الاستقرار اللازم لهذه الفئة باعتبارهم من الفئات الجديرة بالرعاية.

وأشارت إلي أن مشروع قانون الرعاية البديلة نتاج شراكة مع مؤسسات وأجهزة الدولة والجهات الرقابية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالرعاية البديلة المؤسسية والبديلة والمؤسسات الدولية

وتتمثل القاعدة الأساسية في لا مأسسة الرعاية، خاصة أن الوزارة بدأت خفض عدد المؤسسات وتحسين خدمة الجودة بها، وفي نفس الوقت التوسع في الرعاية البديلة بكافة أشكالها.

وأفادت القباج أن الدولة بكافة مؤسساتها، الحكومية والأهلية والدولية والتطوعية والدولية، تولي أهمية قصوى لتحقيق إنجازات في ملف حماية ورعاية الأطفال، وذلك يتفق مع توجهات الدولة في تعظيم الاستثمار في البشر وبصفة خاصة لفئات الأطفال والشباب مع إيلاء أهمية خاصة لأبناء مصر الأولى بالرعاية، وبالفعل قامت الوزارة بإطلاق استراتيجية طموحة للرعاية البديلة في عام 2021، وذلك بهدف تطبيق حق الأطفال في التنشئة في بيئة أسرية داعمة، والأصل أن ينشأ في أسرته البيولوجية البيولوجية بصفتها الأمثل والأكثر ملائمة، إلا لو تعذر وتم فقد طرفي الأسرة البيولوجية أو أنهما غير أهل لتربية الطفل ووجوده معهم قد يمثل خطر على سلامتهم أو حياتهم.

 

اظهر المزيد