“الخبر الحصرى”طارق عادل للخبر الحصري: ديوان أفتر إيت يرمز إلى ما بعد للانهاية ومعرض الكتاب هذا العام لم يكن في رونقة الأدبي

كتبت / شروق ممدوح

“ينشر الخبر الحصرى”

شاب مصري يبلغ من العمر 21 عامًا، إنتشار كلماته في الفترة الأخيرة جعل منه واحد منة ضمن فئة الإصرار على الوصول، بدأ في كتابة وحينها لم يعلم ما الذي سيصل إليه قلمه، وإلى أين سيأخذها، من كتابة قصصية وشعر ذو كلمات مستوطنة القلوب، يصل بيه الطريق العام الماضي إلى إصدار ديوان يحمل اسمه تحت عنوان “قبل قطع البث”، ليعود لنا هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 بديوان ما بعد للانهاية حتى يصل به الدرج إلى إصدار ديوانه الثاني “أفتر إيت” الذي يعد من أهم الدواوين الشعرية المتواجدة في الساحة الأدبية لهذا العام، أنه طارق عادل الذي كان لنا معه إنفراد خاص يصرح فيه الشاعر طارق للخبر الحصري عن أهم عوامل نجاح وفشل المعرض هذا عام وبعض التفاصيل عن أعماله ومشاريعه القادمة في سلسلة دعم المواهب الأدبية الشابة.

وجاء الحوار كالتالي:

– في البداية عرفنا بنفسك ؟
اسمي طارق عادل عندي 21 سنة بكتب شعر عامية من حوالي 10 سنين، بدرس في كلية الحقوق.

– ماذا يمثل لك معرض القاهرة الدولي للكتاب ؟
معرض الكتاب يعد واحد من أهم الأحداث الثقافية في السنة وبمثابة أهم وأكبر فرصة للناشرين علشان بيقدروا من خلاله إنهم ينزلوا بأعمالهم سواء كانوا من المبتدئين او المؤلفين اللي ليهم إسم كبير، وأنا بالنسبالي كـ شخص لسه في بداية طريقي، معرض الكتابة بالنسبالي كان حلم كبير جدًا من طفولتي إني أشارك فيه والحمدلله حققت الحلم ده السنة اللي فاتت وشاركت بأول ديوان ليا “قبل قطع البث” والسنة دي بشارك بديوان “أفتر إيت”

– ما سبب إختيارك بأسم الديوان بهذا الاسم؟
الفكرة وراء الاسم تكمن في حرف 8 الذي يرمز إلى للا نهاية ويحمل بالمعني الدارج بالعربي أسم “أفتر إيت” وكان المغزى الحقيقي من ذلك ما بعد اللانهاية.

– حدثنا عن “أفتر إيت”؟
أفتر إيت هو التجربة اللي خدت مني سنتين واللي مكنتش مرتب لأي حاجة منها، غير إني بكتب وبس وبشوف في الآخر أنا وصلت لايه وايه الجو العام من القصايد اللي بدأت في كتبتها.

– من كاتبك المفضل ؟
كاتبي المفضل مصطفى إبراهيم.

– ما رأيك في التغير الذي حدث في معرض الكتاب في دورته الـ 52 هذا العام ؟

المعرض السنادي يختلف تمامًا عن اي معرض سبق، ومن سياق آخر فكرة الحجز الاونلاين لم تكن فكرة مربحة للكُتاب حيث افتقدت عنصر التجمع ولكن ذلك بسبب ظروف الاحترازية والدواعي الأمنية، وعلى صعيد آخر لم تكن كل الاشياء مكتملة الأركان والعناصر بداخل المعرض مثل السنوات الماضية، في العنصر الذي افتقده الجميع هو التجمع الأفراد معًا، ويعتبر الميعاد غير صائب إلى حد كبير بسبب ظروف الامتحانات

– من هو مصدر إلهامك أو دعمك ؟
مصدر إلهامي أو دعمي من حيث كتابة الديوان فكانت بالنسبة لي الضغوطات المتراكمة الذي كانت تنتابني وحدي، فدفعتني لكتابة عنها من صميم قلبي.

 

– من وجهة نظرك الأدبية كيف ترى الأعمال الأدبية هذا العام/ وأيهما تفضل ولماذا ؟
بجانب عدم اكتمال التنظيم على أكمل وجه، فأرى أيضًا أن الأعمال لم تكن كما هي برونقها الأعوام الماضية، فأعتقد أن المعرض هذا العام افتقد للأعمال القوية ذات تأثير وجودي في نفوس القارئين.

– ماذا عن مشاريعك القادمة ؟
مشاريعي القادمة تتمثل في وجود حفلة في ساقية الصاوي خلال الأيام المقبلة 18/7، وأريد بجانب ديواني التركيز على المسرح وإعطائه مساحة أكبر من ذلك، لأن اعتمادي الكلي كان يتمثل في النشر الورقي وتسجيل على الساوند، وليس اعتمادًا كبيرًا كما أريد التركيز حاليًا.