“الخبر الحصرى”ألهند على وشك ألانيهار..!

متابعة:أحمد البتانوني 

كتب:أحمد أبو العلا 

“ينشر الخبر الحصرى” 

الهند دولة مساحتها 3,287,000 كم²، عدد سكانها تخطوا 1,350,000,000 نسمة. عدد الديانات في الهند 6 ديانات رسمية ومش أقل من 10 ديانات غير رسمية.
72% من الهنود بيتبعوا الديانة الهندوسية. يعني حوالي مليار إنسان.
اللي حصل إن الهند زي أغلب الدول واللي منهم مصر، خططت نظاما مؤقتا لموجهة الكورونا، ولان أقتصادها ضعيفا ألى حدا ما بعد تنازل الاعدادا تدريجا قامو بفتح المحلات والمقاهى وكل المنشأت وقامو بالغاء الحظر كمعظم الدول ، وراهنوا على وعي الشعب.
ومع بدايه موسم الحج عند الهندوس اللي زي ما قلنا عددهم مليار نسمة. والناس اتجمعت وأقاموا موسم الحج واداء مراسمهم
خرجوا من موسم الحج بأرتفاع كبير جداً فالأعداد من ألف و ألفين في اليوم ل 10 ألاف و 15 ألف. بس الناس ماوقفتش واخدت حذرها، وكملوا في باقي طقوس الحج وبعد أقل من شهر اتحور فيروس كوفيد 19 لنوع جديد سموه كوفيد 617.1 ودا نوع أشرس بينتشر بسرعة في الهواء وعلى الاسطح وبيعيش فترة أطول.
ومن هنا بدأت الكارثة، تفاقمت الأمور عشان يصل تعداد الإصابات في اليوم الواحد 360 ألف أصابةفى اليوم الواحد
. وعدد الوفيات وصل 211 ألف، وعدد المصابين دخل على 18 مليون إصابة.
مما يترتب عليه
( ١ ) إنهيار المنظومة الصحية بالكامل، بعد إمتلاء المستشفيات بالمصابين ونفاذ اسطوانات الأكسجين ومبقاش في رعايات صحية تستوعب الحالات.
( ٢ )اضطرت السلطات لاخراج المرضى العاديين من المستشفيات، زي مرضى السكر والضغط والقلب واللي جايين في حوادث وجميع الأمراض العادية على إنهم يتعالجوا في بيوتهم.
( ٣ ) بما إن أغلب الوفيات من الهندوس، والهندوس بيحرقوا موتاهم، والأعداد كبيرة جداً، المحارق اضطرت تشتغل فوق طاقتها لدرجة إن المعدات المستخدمة انصهرت من شدة الحرارة.
( ٤ )‏ منظمة الصحة العالمية أكدت ان نسخة ⁧‫#كورونا‬⁩ اللي اطلقوا عليها “المتحور الهندي”، واللي وقعت ⁧‫#الهند‬⁩ في أزمة صحية كبيرة، اسوء من أزمة الطاعون، رُصِدت في “17 دولة تانية على الأقل، وإن الأمر أصبح خارج عن السيطرة.
كما قيل إن أعراض “المتحور الهندي” مختلفة عن نسخة كوفيد19 اللي كانت ع هيئة سخونة و اعراض برد وكحة وضيق تنفس. حيث إن الأعراض الجديدة عبارة عن مغص شديد في المعدة وتقلصات وتشنجات إلى جانب إسهال شديد بالأضافة للأعراض القديمة.
– منظمة الصحة العالمية اعلنت الهند رسميا مركز الوباء من الدرجة الأولى، وقررت مساعدتها فوراً بطريقة عاجلة.
– بريطانيا أعلنت رسمياً مد جسر طبي بينها وبين نيودلهي في محاولة سريعة لأحتواء الفيروس المتحور.
– المملكة السعودية أرسلت 80 مليون طن من الأكسجين السائل وبعض المعدات الطبية.
الخلاصة : الكورونا ماخلصتش، ومش معنى إننا أو أهالينا ما اتصابناش إن الكورونا بعيد، القصة ممكن في يوم وليلة تبقى منتهى الخطورة،، فلو لا قدر الله دخلنا زي الدول الكبيرة دي هنزعل على نفسنا وعلى أهالينا. ف احرصوا

اظهر المزيد