“الخبر الحصرى”الدكتورة نجلاء نادر: المُساواة بين الرجل والمرأة وليست النِدية

كتبت/نهلة حمدى

تصوير/كرم زهران

“ينشر الخبر الحصرى”

تناولت الدكتورة نجلاء نادر مُعالج سلوكى وإرشاد أُسرى و مُدربة مُعتمدة، ومناقشتها حول احدى اهداف التنمية المستدامة وهو المُساواة بين الجنسين مع شرح وتوضيح للمعتقدات الخاطئة حول مفهوم المُساواة قائلة:”ان معظم الناس معتقدة مفهوم المساواة بأن المرأة تتحمل كل شيئ وتقوم ايضا” بدور الرجل، ولكن الغرض من المُساواة هى المُساواة الثقافية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والدخل المادى وليس المُساواة انى الغى دور الراجل واقوم بدورة فنحن وجودنا مُكمل وليس مُعادى وليس بالنِديّة فنحن ليس انداد بعضنا البعض ولكن دورنا مُكمل لبعض لنُعمر فى الارض، ولكى يبقا مفهوم التنمية المستدامة وهى الاستمرارية فى العلاقات وإعمار التعمير فى الارض.

فكلما كان فى تكامل كلما كان فى نجاح فكل ما كان فى ندية فكل ما كان فى هبوط وخسارة فهذة النقطة التى اود توضيحها”.

 

مُتابعة حديثها:” المشاكل التى تتعرض لها المرأة بوجة عام فى الوطن العربى وفى مصر،وما هى الاحتياجات الازمة لتكون المرأة تقف بجانب الرجل بمساواة وليس بندية”.

واشارت:” فمن اهداف التنمية المُستدامة ايضا” القضاء على الفقر والقضاء على الجوع واهداف التنمية المستدامة2030 هم 17 هدف منها،الصحة الجيدة والرفاهية، التعليم الجيد، المساواة مابين الجنسين، المياة النظيفة والنظافة الصحية،طاقة نظيفة بأسعار معقولة، العمل اللائق والنمو الاقتصادى الصناعة والابتكار والهيكل الاساسية، الحد من اوجة عدم المساواة ومدن ومجتمعات محلية مستدامة ،الاستناج والانتاج المسؤلان، العمل المناخى ،الحياة تحت الماء،الحياة ف البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، عقد الشركات وتحقيق الاهداف، هذة الاهداف الاساسية لتحقيق المساواة”الى جانب ان فى دول عدت بنسبة 15%,25% انها توصل للتارجت المطلوب عالميا حتى2030.

 

مُؤكدة:”ان الهدف الخامس المساواة مابين جنسين

القضاء على كافة اشكال التميز بين النساء والفتيات لا يمثل حقا” اساسيا” للانسان فحسب بل هو ايضا” عامل حاسم فى التعبير لتحقيق التنمية المستدامة فالبتالى كل ما الست وقفت جمب الراجل لأنها تُمثل 50% من المجتمع هيتم التعامل مع التنمية المستدامة بشكل صحيح وان التنمية المستدامة لا تحدث مازالت المرأة مُهمشة ولم تحصل على حقوقها الكاملة سواء فى المجال التعليمى او الاقتصادى اوالاجتماعى او القانونى والسياسية فأن المرأة لم تحصل على حقوقها كاملة لأنها تُعادل نصف المجتمع فالبتالى لم نصل لمفهوم التنمية المستدامة التى يتحدث عنها العالم”.

واضافت:” المساواة وليست الندية ، المساواة فى الحقوق فى تولى المناصب السياسية والقيادية والتساوى فى الدخل المادى وانواع العمل بدون نِديّة بين الرجل والمرأة لأن الهدف الإعمار ولا يحدث الإعمار بالندية بل يحدث بالتكامُل”.

موضحة:” ان فى بيوتنا مع ابنائنا نريدهم مثلنا فى الشكل والطباع وكل شيئ وان الابناء تكون على نفس النمط ولم نُدرك بأن لديهم مهارات مختلفة وان الله سبحانة وتعالى خلق لكل منا قدرات تُميزنا عن بعض فالبتالى اذا استغليت افراد اسرتى بأن كل منهم لهم قدراتة ومميزاتة وقدراتة وامكانياتة العقلية هنلاحظ تكامل فى الاسرة وان الطفل الذى يتمتع بذكاء حركى هو الذى يقضى لى طلباتى وان الطفل الهادى قليل الحركة هو الذى يُساعدنى بالمنزل فكل منهم يتوظف فيما يُميزة وبالتالى الأسرة شكلها بيكون مُتكامل بدون ندية وبدون عدائية و ” انت لية مش ذى اخوك” فهو مش ذية ومش هيبقا ذية لأننا بنكمل بعض فهذا هو الهدف من المساواة ان تتساوى جميع افراد الاسرة ببعضهم بأن البنت مثل الولد فى المنزل والاب مثل الام ، المساواة بفهم مميزات وقدرات ابنائى وقدراتنا بوجة عام فكل منا لة بصمتة العقلية والفكرية والشخصية ومهاراتة فلايمكن ان نُشبة لبعض واذا كان بعضنا مثل البعض فأين التَمِيُز واين الاختلاف واين الاستمرارية”.

اظهر المزيد