“الخبر الحصرى””حسن الخاتمة”… وفاة قارئ ومحفظ قرآن أثناء التلاوة في سرادق عزاء وتشييعه في جنازة مهيبة بمحافظة الشرقية

كتبت / ندى صافيه

“ينشر الخبر الحصرى”

في واقعة مؤثرة هزت وجدان كافة من شهد الواقعه وتجسد حسن الخاتمة الذي يتمناها كل مسلم ويحظى بها من يحسن القول والفعل في الحياة الدنيا، ليقابل ربه وهو يرضيه.

فقد توفي الشيخ “محمد حسن الفردي” قارئ القرآن الكريم وحامله ومحفظه، وكان سبب في أن يحفظه المئات من الناس على مدار حياته، لتفيظ روحه لخالقها وهو يتغنى بآياته أثناء تواجده للتلاوه داخل سرادق عزاء في مسقط رأسه قرية “الفردي” التابعه لمدينة القرين بمحافظة الشرقية.

توفي عن عمر يناهز ال90 عام قضي أغلبه في حفظ وتلاوة وتحفيظ القرآن الكريم، وتتلمذ على يده مئات المشايخ من القراء والوعاظ وكان يتمتع بحسن السيرة والخلق ويحظى بمحبة وتقدير الجميع الذين شيعوا جنازته في مشهد مهيب، وسار خلفه مئات الأشخاص رغم حرارة الجو المرتفعة حتى أوصلوه لمثواه الأخير ظهر اليوم فيما إتشحت مدينة القرين بالحزن على وفاته وأعلن كافة الأهالي الحداد على رحيل الشيخ الفردي.

وذلك أثناء تلاوته سورة الرحمن وقال الحضور في العزاء أن الشيخ كان مبدع في التلاوة وكان وجه يشع منه النور.

وإنسجم معه الحضور لعذوبة صوته وكان منهم من يردد خلفه وفجأة بدء ينخفض صوته عند آيه “فبأي آلاء ربكما تكذبان “، ليصمت بشكل مفاجئ ويغمض عينيه وهو على مقعد القرآة، لتهز الواقعةوجدان الحضور ويكتشفوا وفاته.