الخبر الحصري… مفتى الديار المصرية ورئيس جامعة بنها يتفقدان عددًا من المراكز والوحدات الخدمية

قام الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها بجولة تفقدية داخل عدد من الوحدات والمراكز بالجامعة، وشملت الجولة تفقد مركز العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي والعيادات الخارجية بكلية العلاج الطبيعي.

واستمع مفتي الديار المصرية ورئيس الجامعة إلى شرح تفصيلي من القائم بعمل عميد كلية العلاج الطبيعي حول الخدمات الطبية التي تقدمها العيادات الخارجية بالكلية للمواطنين وأهم الإمكانيات والأجهزة التي تتميز بها.

كما تفقدا مركز المحاكاة الطبية واستمعا إلى شرح تفصيلي من مدير المركز حول الخدمات التي يقدمها إلى طلاب الكليات الطبية، بالإضافة إلى أطباء الامتياز، والأطباء المقيمين، وطلاب الدراسات العليا، والأطباء المعالجين، وطلاب الزمالة المصرية، والفنيين.

كما تفقد أيضًا مفتي الديار المصرية ورئيس الجامعة المكتبة المركزية، والاستوديو التعليمي، ومركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، حيث استمعا إلى شرح تفصيلي من مديري ومشرفي تلك الوحدات والمراكز حول الخدمات التي تقدمها إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

وفي سياق متصل شدد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على ضرورة عدم انسياق الشباب للوعي الزائف، لأن الفكر المتطرف لم يقدم شيئًا للبشرية سوى الدمار والخراب والاستغلال السيئ للدين، كما نبه إلى استغلال الجماعات المتطرفة لوسائل التواصل الاجتماعي استغلالًا سيئًا، مطالبًا بضرورة اللجوء للمتخصصين كل في مجاله، وهذا أحد أهم محاور الوعي الصحيح.

وأكد على قيمة مصر الكبيرة، وكيف أن الكل حريص على الالتفاف حول مصر، ولدينا أكثر من 120 دولة ترسل أبناءها للدراسة في الأزهر الشريف، موضحًا أن الاعتزاز بمصر هو أحد أهم محاور الوعي الصحيح، ومن ثم نحن ندين كل فكر منحرف لا يريد الخير للدين والوطن.

واستطرد فضيلة المفتي في الحديث خلال ندوة بعنوان الشباب وقضية الوعى بجامعة بنها بحضور محافظ القليوبية ورئيس الجامعة عن أهمية بناء الوعي، موضحًا كيفية بناء الوعي عند الشباب، وأن الوعي نوعان: وعي صحيح ووعي زائف؛ مشيرًا إلى أنه من هنا يجب علينا أن نبين أمرين، وهما زيف الأفكار والمعتقدات الهدامة من جهة، ونقيم الوعي الصحيح البنَّاء في مقابلة الوعي غير البنَّاء من جهة أخرى، مؤكدًا أن تنمية الوعي لا يقف عند حدود الفكر فقط وإنما يمتد إلى الأخطار التي تُهدد الشباب في صحتهم وفي انتمائهم، وعلينا جميعًا العمل على زيادة الوعي ومراقبة الشباب وتحصينهم من تلك الأفكار لكونهم صيدًا ثمينًا للجماعات المتطرفة.

اظهر المزيد