“الخبر الحصرى”الفيروس اللامرئي “كوفيد19

كتبت:اسماء اسماعيل 

“ينشر الخبر الحصرى” 

نحن نعيش في واقع مؤلم واقع فرض علينا وعلي العالم أجمع أن نعيش مغلفين من كل الجوانب .

لقد أحدث فيروس كورونا المستجد ضجة عالمية وخوف شديد بين الناس أصبحنا نعيش في عزله تامه وأصبحت المساكن هي المأمن الأول والأخير من هذا الخطر الوبائي الذي سرعان ما انتشر وغير هذا العالم.

لقد أحدث هذا الوباء كسرا عظيما في التاريخ لقد حرمنا الله من زيارة بيوته فغلقت المساجد ومنع الناس من تأديه صلاتهم في جماعه حيث أصبح كل فرد يصلي بمفرده وعدم تشييع جنائز موتانا
وما هذا إلا تعبيرا عن بشاعه الحياة المعاصرة وصراع الإنسان مع المجهول.

الي متي سنظل في غفلتنا هذه؟؟
الي متي سنظل نغلق أعيننا وقلوبنا عن هذه الإشارات التي يرسلها الله لنا لنتوب ونعود إليه ماكان هذا الفيروس إلا عقاب من الله سبحانه وتعالى على كثرة الذنوب والمعاصي .
متي سنتوب الي الله ؟أليس الله قادر على أن يخرجنا من هذه المحنة الشديده ؟
بلي إنه علي كل شئ قدير سبحانه
ما قبل كرونا ليس كما بعده أن ما أحدثته جائحه كورونا جعلتنا نعيش في حاله من الرعب والهلع ربما لأننا لم نعش مثل هذا الزمن لم نعش في زمن الأوبئة الكثيره التي شهدها التاريخ مثل الكوليرا والطاعون وغيرها.

لقد غيرت كل شيء أصبح التباعد القاعده الاساسيه التي أدت بنا الي العيش بين عالم الإنترنت والميديا والتواصل الالكتروني .

الي متي هذا الاغتراب بين الناس !؟
كيف أصبحنا بهذا الفزع من فيروس غير مرئي لقد حرمنا من مجالس العائله واحتساء الشراب معهم
لقد حرمنا من الاحتضان وتبادل القبلات بيننا وبين اصدقائنا
حقا حرمنا من تذوق معني الحياه البسيطة التي كنا نعيشها.

الحياة في زمن الكورونا صعبة ولا تطاق لقد تخلينا عن حريتنا وبعض طقوس حياتنا تحسبا لأي خطر قد يحدث لنا.

يتعين علينا أن نعي ما يقع حولنا من أحداث وبوصفنا بشرا ذوي قلوب تنبض بالحياة غالبا ما يكون من الصعب أن نبقي في كل الأحوال متفائلين وعاليين الهمه أمام كل ما يجري في هذا العالم من أمور صعبة لذلك أحرص علي أن تكون مدركا للتطورات ولكن لا تخنق نفسك بالطاقه السلبية انتبه الى التوازن بداخلك وإذا وجدت نفسك تشعر باليأس من كل ما يحدث لنا من وراء هذا الوباء فحول تركيزك الي شئ يرفع من روحك المعنوية ويمنحك الطاقه تعامل مع كل ما يغضبك بشكل أفضل وحول حزنك اللي طاقه للاعتناء بنفسك وبمن حولك .
إننا هنا في هذه الحياه لنجعل العالم في مكان أفضل.

واخيرا ليس في أيدينا شئ سوي التقرب إلى الله والدعاء أن يرفع عنا الوباء والبلاء واليقين أنه كريم لا يعجزه شئ
مانزل بلاء الا بذنب وما رفع الا بتوبه..
لا تقلق ستشرق شمس الامنيات عما قريب.

اظهر المزيد