“الخبر الحصرى”نسمة أحمد: رواية تحمل حياة مناضل فلسطيني يئست منه القوات الإسرائيلية

كتبت / شروق ممدوح

“ينشر الخبر الحصرى”

كاتبة في ربيع شبابها، موهبتها الشابة دفعتها إلى السير بين أعماق الكتب والروايات حتى أصبحت نجمة بداخلهم متألقة، لتطل علينا في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام 2021 بكتاب يحمل اسم “جلوريا” تعني المجد والعزة وما هي إلا ذلك، دفعت يأسها لتحارب بقلمها كل الأحزان، دراستها لم تمنعها يومًا من هواية قلمها التي لا تمحى الا بإثبات أدبي يعلم ما لا يقرأ ماهية القراءة الصحيحة وكيف يكتب الفصحى حقًا أنها نسمة أحمد بزاوية أخري “نجمة سقطت من الفضاء لتعلمنا ماهية القراءة في الحياة”.

وكان لنا معها في الخبر الحصري حوار صحفي عن كل ماهو جديد في معرض القاهرة الدولي للكتاب:

– في البداية حديثنا عن نفسك؟
نسمة أحمد، ٢٢ سنة.

– ما هي وجهة نظرك في الأعمال الأدبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 ؟
هناك كُتاب عُظماء لا اختلاف على أعمالهم واللي أنا شخصيًا بشتري إصداراتهم بدون تفكير، اذًا مش هيضيف لي فكرة فيضيف لي مُتعة في السرد والمعاني، لكن إلى الآن لم أنتهِ من قراءة أي عمل السنة دي.

– كيف وجدتي معرض الكتاب هذا العام بوجود الإجراءات الأمنية المشددة؟
المعرض السنة دي يختلف كثيرًا عن السنوات الماضية ودا قلل من رونق ومُتعة المعرض، لكن لا بأس إذا كان هذا من الاحترازات للوقاية من المرض.

– بصفة عامة ماذا يمثل لكِ معرض الكتاب؟
القراءة عمومًا هي أُكسجين بالنسبة إلي، وأي شيء يمس الكُتب والقراءة يشدّني بشكل خاص فما بالك بمعرض الكتاب؟! يُعد استراحة محارب بالنسبة إلي بمعنى أوضح بفصل من سوء العالم طوال العام بفترة المعرض.

– حدثينا عن طبيعة عملك الأدبي؟
كتبتُ عملي منذ خمس سنوات وهي فكرة طرأت لِي من قصة حياة مُناضل فلسطيني يُسمى أحمد سناقرة، درامية نوعًا ما، وعاطفيّة نوعًا آخر، ورعب من ناحية أُخرى.

– ما سبب إختيارك إسم رواية “جلوريا” ماذا تعنى ؟
جلوريا كلمة لاتينية تُعني المجد والعزة، وسبب اختياري لهذا الاسم هي حياة أحمد الذي ناضل حتى يئست منه القوات الإسرائيلية وهي اسم منطقة بداخل الرواية.

– من كاتبك المفضل ولماذا؟
كتابي كثر منهم د/أحمد خالد توفيق، وغسان كنفاني، وأحلام مستغانمي، ويوسف الدموكي.

– في مشوارك الأدبي من كان داعمك؟
عائلتي.

– ما هو مصدر إلهامك في كتابة الرواية ؟
مصدر الهامي “حُزني” وهذا شيء لم يعتادُه العالم، فأنا أكتبُ كلما كنتُ حزينة، حتى أن أمي كلما رأتني أمسكُ بقلم تسألني “ما أحزنك؟”

– هل في أعمال أدبية قادمة ؟
لَن أتوقف عن الكتابة إلا إذا أراد الله، أما عن الأعمال فهذا أول عمل لي وربما يكون خطوة من خطوات قادمة بإذن الله.