” الخبر الحصرى ” ينشر أضرار الاستخدام اليومى لصودا الخبز على البشرة
كتبت / آلاء الشريف
” الخبر الحصرى” يحذر من استخدام صودا الخبز على البشرة.. يصيبك بالجفاف وتلف الجلد
تستخدم صودا الخبز والمعروفة أيضًا باسم بيكربونات الصوديوم وهى مادة كيميائية، فى العديد من الأغراض أهمها فى صناعة الخبز، كما أن لها العديد من الاستخدامات الأخرى منها التخفيف من حرقة المعدة، ويستخدمها أحيانًا خبراء العناية بالبشرة لتحييد التقشير الكيميائى بعد العلاج، ولكن يُحذر معظم خبراء العناية بالبشرة من استخدامها فى الروتين اليومى للعنية بالبشرة نظرًا لأنها تتحمل جانب من المخاطرة، وفقًا لما ذكره موقع “إكسبريس”.
?Can you use baking soda your face
يؤدى استخدام صودا الخبز بانتظام على البشرة إلى إصابتها بالجفاف والإخلال بتوازن الحموضة فيها، لأنه من المعروف أن البشرة الصحية دائمًا ما تكون حمضية، كما أنه يتلف الجلد عن طريق إزالة حاجز الزيت الواقى للبشرة وتعطيل البكتيريا الطبيعية على السطح التى تمنع العدوى وحب الشباب
ما هو البديل عن صودا الخبز؟ ” الخبر الحصرى”
يعتمد اختيار نوع منتجات العناية بالبشرة على نوعها هل هى عادية أم دهنية أم جافة وما إلى ذلك، بجانب تحديد الهدف من وراء استخدام تلك المنتجات هل من أجل مكافحة الشيخوخة أم تقليل الإحمرار أم القضاء على الشوائب.
1- البشرة الجافة أو الحساسة
يجب على من لديهم بشرة حساسة أو جافة أن يختاروا المنتجات التى تحتوى على الجلسرين، لأن المادة الكيميائية فيه تساعد على حماية حواجز الجلد ودرجة الحموضة فيه، ويعتبر أى منتج يحتوى على عنصر ترطيب رائعًا للبشرة الجافة مثل الجوجوبا أو الكاكاو أو العسل أو زيت الأرجان أو الأفوكادو فكلها مكونات طبيعية رائعة تحدث فرقًا كبيرًا.
2- البشرة الدهنية
إذا كانت بشرتك دهنية، يجب عليك دائمًا استخدام المنظفات الرغوية والمقشرات الخفيفة الخالية من الزيوت والتونر الجيد، حيث يجب التأكد من تنظيف جميع الشوائب من خلال استخدام رغوة تنظيف رائعة وفركها جيدًا ثم استخدام مسحوق الحبر الجيد جدًا للبشرة الدهنية.
3- البشرة المختلطة
يكون من الصعب بالنسبة للبشرة المعرضة للشوائب سواء كانت جافة أو دهنية أو مزيج من الاثنين “المختلطة” اختيار نوع المنظف المناسب، وقتها من الأفضل استشارة الطبيب خاصة إذا كنت تعانى من حب الشباب، ولكن إذا كنت لا تعانى من حب الشباب يمكن استخدام المنتجات التى تحتوى على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك أو البنزويل بيروكسايد.
