الدكتورة نجلاء نادر:”التعليم الفنى يحتاج رؤية وتأهيل الشباب لسوق العمل”

كتبت: نهلة حمدى

تصوير:كرم زهران

“ينشر الخبر الحصرى”

قامت الدكتورة نجلاء نادر مُعالج سلوك وإرشاد أُسرى ومُدربة مُعتمدة تناولت مناقشة حول الهدف الثامن للتنمية المستدامة وهو( العمل الائق ونمو الاقتصاد )

تحدثت عن الغاية من الهدف الثامن (الحماية الاجتماعية) مُشيرة الى المهارات والاعمال المُتناهية الصغيرة والمتوسطة الحجم وتشغيل الشباب والرقابة على عمل الاطفال بقانون العمل وحقوق العمل وظروف العمل الأمنة والهجرة وايضا” العمل اللائق والحماية المدنية للعامل وتنمية المهارات والتدريب

وأضافت” لدينا مدارس فنية كثيرة جدا” تُخرج طلبة “جهلة” جدا” وانها قابلت خريجين مدارس فنية لايفقهون شيئا”

واكدت” التعليم الفنى يحتاج رؤيةلتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وان معظم دول العالم يعتمدون على الفنيين واكبر اجر هو الفنى والاعمال التجارية المتوسطة الحجم، وان الاعمال البسيطة لديها قدرة لفتح بيوت،ونحن نحتاج تدريب واماكن ممولة لمساعدتهم، عندما انهار الاقتصاد عام2008 كانت المشروعات الصغيرة تعمل بنشاط”

وتحدثت ايضا” عن مُشاركة المرأة فى القوى العاملة حيث بلغت حوالى 48% عام2018 بنسبة 75% من الرجال

حيث ان هناك 2مليار عامل بمعدل 61% فى العالم “مُستعبدين” لكونهم يعملون بشكل غير رسمى، كما يوجد نقص كبير فى عدد النساء عن الرجال فى القوى العاملة 85 مليون مُقارنةً ب55

مُستكملة حديثها :”الاولويات التى نحتاج لها:
١-تحقيق العمالة المنتجة وتوفير عمل لائق
٢-تقليص فجوة الاجور بين الجنسين
٣- نطالب الشباب بإنهاء جميع اعمال عمل الاطفال
٤-إطفاء الطابع الرسمى على الاقتصاد الغير الرسمى
٥- تشجيع المؤسسات المُتناهية الصغر
٦-حماية حقوق العمل وتعزيز بيئات العمل وتوفير السلامة والامن

مُشيرة الى بدء “عمل وتدريب الشباب” حيث طالبت من العميد الدكتور مهندس هشام طنطاوى اثناء المُحاضرة ان يجمع مُبادرات من الحاضرين بحسب خبرة كلاً منهم بخبرتة العملية

وأضافت انها قامت بتأسيس مُبادرة بالاشتراك مع الدكتورة إيمان حمدى موجة اول بإدارة المقطم، و تحدثت عن المبادرة :”هى مُبادرة لتنمية مهارات الأخصائى الاجتماعى بالمدارس

وتناولت شرح ايضا” :”تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية ،لجمع وتحليل افضل احصائات لسوق العمل وإشراق المنظمات المماثلة لأصحاب العمل والنقابات العمالية لتنفيذ خطة جديدة وتعمل الحكومات والوكالات الدولية جنبا” الى جنب مع المنظمات الاخرى مثل منظمات المجتمع المدنى والهيئات الاخرى والقطاع الخاص والسُلطات المحلية واصحاب المصلحة ،
واكدت:”فالمرأ لا ينهض بمفردة ، كُلنا نتعاون ونتكاتف لكى ننهض”

وتحدثت ايضا” عن: مُشكلة العمالة فى الريف وان هُناك وظائف اكثر تنوعا” بالريف والإتجاة الاكثر بمجال الزراعة ” فنحتاج الاهتمام بالمجال الزراعى “، لأن اغلب العمال وخصوصا” الشباب يتجهون للعمل بوظائف هاشة ويهجرون دائما” من المناطق الريفية الى المناطق الحضرية ونريد الاهتمام بالريف والاشغال بالريف

وقامت بطرح مِثالا” للتوضيح ورصدت صورة لسيدة كانت تعمل بإحدى الصناعات الصغيرة وتم تدريبها وتوعيتها وبدأت تُفكر وتبتكر وتم تبنيها من قِبل مُنظمة اليونيسيف وبدأت بعمل منتجات يدوية وتصديرها “لقبرص”

وقام الدكتور محمد زيدان بمناقشتها قائلا”:”صاحب شركة” هيلنن ” عندما سافر بالخارج اُقيم لأكثر من عامين وقد عانى كثيرا” ووصل بة الحال بأنة قام بإفتراش “كبينة التليفونات” اثناء نومة، فظل عام كامل يعمل لأجل توفير مأكلة ثم عاد لمصر وظل عام أخر يعمل لتوفير معيشتة ثم التحق بالعمل مُشرفا” مسؤلا” لدى شركة” هلنن” واصبح من ضمن المشاركين واصحاب هيلنن وقام احد الصحفيين بتسجيل حوار صحفى معة وهزتنى كلمة اصدرها تلك الصحفى وهى”غاسل الصحون المصرى الذى وصل إلى القمة” وأوضح الدكتور الفاضل محمد زيدان:”بأنة لم يصل الى القمة إلا بعد ان واجة كثيرا” من التحديات والصعوبات ثم يأتى بعد ذلك النجاح”

وطلبت الدكتورة نجلاء من السادة الحضور بكتابة فكرة مقترحة لمبادرة وتقديمها لإئتلاف من اجل مصر ليتبنى تلك الافكار وانشاء صفحة مخصصة لها وتفعيلها

مُستكملة محاضرتها عن اهمية المُبادرات التى اطلقتها الدولة قبل إندلاع فيروس كورونا والهدف منهم الاقتصادالتنافسى والمتنوع لزيادة رفع التنافسات الاقتصادية وزيادة معدلات التشغيل وزيادة فرص العمل الائق وتحسين بي ئة الاعمال وتعزيز ثقافة إدارة الاعمال ووجود اجتماع شمولى مالى واندماج البُعد الدينى والاجتماعى فى التنمية الاقتصادية

كما وضحت ايضا”:”المُبادرة التى تم إطلاقها قبل الأزمة بهدف تحقيق نمو اقتصادى مُرتفع كانت بداية إصلاح الاقتصاد المصرى والتى سعت فى جعل الاقتصاد المصرى ان يكون مبنى على أُسس سليمة وقوية مما وفر للدولة امكانية مُساعدة عدد من القطاعات والازمات”

وتحدثت ايضا” عن المبادرات التى تم استحداثها لمواجهة تداعيات الازمة لهدف تحقيق نمو اقتصادى مُرتفع احتوائى ومُستدام ، فكانت مُبادرة لتقديم الاستشارات القانونية مجانا” لبعض الشركات والعاملين بالسوق واقتراح البدائل الاقتصادية دون الإخلال بحرية المُنافسة لمواجهة اى احتكارات وكانت مُبادرة لخفض السعر الفائدة بوضع 300 نقطة اساس مما يُساهم فى دعم النشاط الاقتصادى بكافة القطاعات لخفض سعر الفائدة لعدد من مُبادرات القطاع الخاص والصناعى ودعم احلال وتجديد الطوابق والاقامة واساطير النقل السياحى بالاضافة الى التمويل العقارى ومتوسطين الدخل بهدف تعزيز النشاط الخاص والقطاع السياسى والمُتعثرين وتخصيص مبالغ مالية لدعم البورصة المصرية للمُساهمة فى التعايُش وإقامة نظام جديد للضريبة وكسب العمل بشكل تصاعدى وتحسين الطبقة المتوسطة”

مُستكملة مُحاضرتها:”المُبادرات التى تم استحداثها قبل الازم لهدف تحقيق الاستدامة المالية وكانت، توفير مخصص مالى لصافى المُبادرات لدعم قطاعات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعى لموازنة العام المُقبل”

الى جانب المُبادرات التى تم استحداثها لمواجهة تداعيات الازمة لهدف تحقيق الشمول المالى، أصدار شهادات ابن مصر
وإصدار الشهادات المدنية لمُعارضة البُعد الاجتماعى
وإصدار المحافظ الإلكترونية”

وختمت مُحاضرتها بحديثها عن:”المُبادرة التى تم استحداثها لمواجهة تداعيات الازمة لهدف تحقيق التحول نحو الاقتصاد الرقمى القائم على المعرفة وتقديم عدد من رواد الاعمال والشركات الناشئة حول تقديم حلول وكيان مُساهمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد

اظهر المزيد