“الخبر الحصرى”الإعلامية مى علام المشرف العام على راديو شبابيك تتحدث للخبر الحصرى «فكرة راديو الاون لاين فى مصر »

كتبت /بسنت محمود

“ينشر الخبر الحصرى”

انفردت جريدة الخبر الحصري بحوار خاص مع الدكتورة “مي علام” المشرف العام على راديو “شبابيك” تتحدث عن كل ما يخص رايو الاون لاين وتأثيره ومميزاته

وفي الأسطر التالية نكشف لكم عن الحوار والذي جاء علي النسق الآتي :

*_فكرة راديو الاون لاين فى مصر وتأثيره وأعتماده على السوشيال ميديا ؟*

الراديو الاون لاين كان أول ظهور له عام ٢٠٠٦ مع ظهور راديو حريتنا و تتابع ظهور العديد من الراديو زي تسعينات أف أم و راديو عاجل و راديو قولي و لكن آكتر فترة ظهر فيها العديد من الراديو المذاع عبر الانترنت كان خلال الخمس الماضية مع إن انتشار راديو الاون لاين فى أمريكا وأوروبا عام ١٩٩٨ وتواجد عندهم سيرفرات وبرامج على الموبايل بتعرفهم الأخبار والبرامج”.

 

*_الراديو الاون لاين ليه ميزه عن الراديو البث ؟*

“أحنا لسه بنحفر فى الصخر علشان الإعلام التقليدى يعترف بالأعلام البديل و خلينا متفقين أنى مش كل اللي بيقدموا راديو اون لاين ناجحين لكن أعلام السوشيال ميديا أثبت نجاحه و خلينا نقول ان زي ما فيه سلبيات.. أكيد فيه أيجابيات

*_ماذا قدم الراديو الاون لاين للشباب ؟*

مش كله بيقدم محتوى ايجابى على الراديو الاون لاين

أغلب الراديو الاون لاين قامت على أنها مشروع ربحي معنديش أعتراض فى فكره انك تكسب من مشروع لكن بيستهدف إيه وفين وبيقدم إيه ومش كله عنده محتوى ذو قيمه يتقدم وظاهرة شراء متابعين و رفع نسبة المشاهدات هو ده موجود بس لما تيجى تتابع مش هتلاقى كومنت وحد بيتابع علشان يسمع البرامج أو يشوف المذيعين بتقدم إيه “.

 

*_بالنسبة لمهرجانات الراديو والتلفزيون والميديا ووجودك فى اللجنه الفنية ؟*

 

الحقيقة الفكرة كانت مبهرة بالنسبه لى، ممكن نرجع لقبل المهرجان بشهرين ،قعدت مع المهندس عبدالله علي رئيس مهرجان الراديو والتليفزيون والميديا و عرض عليا الفكرة وقالى أحنا محتاجين نعمل ده فى أطار عشان نخدم وندعم الطلبة والشباب وأفكارهم الجديدة ، علي اعتبار إن اعلام السوشيال ميديا هو التطور الطبيعي للاعلام من صورته التقليدية إلي صورته الرقمية

نتفق ان المهرجان اتعمل عشان نفتح الباب للشباب اللى جاى ونقول هما بيعملوا أى وهيعملوا أى ونوريهم طريق النجاح”.

 

*_الشباب اللى جاى فيه منهم شباب تنفع فى الإعلام وشباب لا ؟*

 

ده حقيقي

فيه ناس فاهمة أنها مجرد ما بتعمل لايف يبقى كده أعلامى ،أنا بستغرب أوى شباب فى سن صغير بيقول على نفسه أنا  أعلامى  ،اللقب ده كبير جداً وعظيم جداً”.

 

*_أتكلمنا فى المهرجان على الصحافة الاون لاين ؟*

 

فى أشخاص مش بالقدر الكافي أنهم يتقال عليهم صحفيين ف مجال الصحافة الالكترونية.. مافيش حد بيعلمهم أو بيتابع شغلهم رغم أهمية البوابات الصحافية دلوقتي لأنها بتغني عن شرا الجرنال.. يعني هي مصدر الخبر

لكن خلينا نتكلم عن اعلام السوشيال ميديا بصفة عامة (التيك توك.. اليوتيوب.. صفحات البث المباشر عبر الفيس بوك)

فتح باب كبير فى دخول ناس كتير فيهم موهوبين و فيهم مدعين

الموسم السابق علي راديو شبابيك كان فى برنامج أسمه تيك توك من تقديم الاستاذه “نور الميهي ” وهى قدمت نماذج مشرفة على التيك توك لكن هما فى الأساس واحد مهندس وواحدة دكتورة ،والتيك توك فى الأساس نافذه يطلعوا منها الموهبة بشكل أيجابى

،لكن منصة التيك توك فيها ناس أثرت على الجيل الجديد ،لأنى كل واحد فاهم أنه لما طلع وبقي عنده ١٠ الف فلورز كده هو ناجح ،

لازم يكون فيه مرجعيه

أنا هقدم أيه للناس

إللي بيتابع هيستفيد من كلامي و المحتوى إللي بقدمه ولا لأ مش أى هلس والسلام ،

و يمكن ده كان من أهم المحاور إللي قام عليها مهرجان الراديو والتليفزيون و الميديا

دورنا ودور المهرجان فكرة تدعيم القيم تقدم شئ ذات محتوى ،نقدر نعدل فى الذوق العام ، الشخص الذى يقدم محتوى ده محتاجينه.

الحوار بواسطه /مصطفى محمود