“الخبر الحصرى””موسى ابو جليل” يحذر الأشقاء العرب من المنظمات الوهمية

كتبت/خلود عادل

“ينشر الخبر الحصرى”

أدلي الاستاذ”موسي ابو جليل” المدير التنفيذي للمؤسسة العربية الإفريقية للدراسات الاقتصادية والثقافية”آراب أفريكان” بمجموعة من التصريحات بشأن المنظمات الوهية التي انتشرت بشكل مرعب في الفترة الأخيرة.

أكد “موسي ابو الجليل” : “ظهرت في الأونة الأخيرة على الساحات العربية العديد من المنظمات الوهمية وتستخدم مسمى هيئة دولية ، هيئة دبلوماسية ، ومسميات أخرى كثيرة من المفترض ان تكون امتلاك تلك المسميات للحكومات فقط.

و أضاف : “نجد وفقاً للقانون الدولى والأعراف الدولية ان المنظمات الدولية IGO هي كيان دولي تنشؤه مجموعة دول ذات سيادة بموجب إبرام الاتفاقيات والعقود الدولية ما بين الدول وبعدما يكتمل لها النصاب الأساسي تصبح شخص من أشخاص القانون الدولي.

وواصل : ” تنقسم المنظمات الي قسمين إما أن تكون منظمة دولية مثل منظمة الأمم المتحدة أو منظمة إقليمية مثل منظمة جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقى ، وهى منظمات أُنشئت بناءاً على اتفاقيات يحكمها القانون الدولي ، وتكون ذات طابع دولي ، وتدعم المنظمات العديد من الدول الأعضاء بحيث يكون أقلها 7 دول.

و أشار في حديثه : “يحق للدول الأُخرى متمثلة في الحكومات وليس الأفراد التقدم بطلب الحصول على العضوية فيها.

و استكمل : “يختلف تشكيل المنظمات وتنظيمها الهيكلي، وتعقيدها، تبعا لإختلاف أحجامها، وأهدافها، وشموليتها، ومكانها الجغرافي، فمثلا تُمثل منظمة الدول الأمريكية مكاناً جغرافياً واحداً بينما يُمثل صندوق النقد الدولي العالم كاملا، كما تمتلك المنظمة العالمية للملكية الفكرية هدفاً واحداً محدداً بينما تمتلك منظمة حلف شمال الأطلسي عدة أهداف متنوعة ، بينما نجد وجود منظمات غير حكومية NGO الى ما يقارب 6,000 منظمة غير حكومية تتبناها الجمعيات والأفراد حول العالم،
وحينما ترغب المنظمة الغير حكومية بفتح مكاتب تمثيل لها بإحدى دول العالم لا بد من تسجيلها في دائرة المنظمات غير الحكومية سواء بوزارة الخارجية مثل جمهورية مصر العربية او برئاسة مجلس الوزراء العراقى وهكذا.

واختتم حديثه قائلاً : “يوجد تحليلات للبيانات المنظمات الدولية موجودة في الكتاب السنوي للمنظمات الدولية، حيث تتضمن هذه التحليلات معلومات الدول الجغرافية، والمشاركات التي قامت بها المنظمات في البلدان المختلفة، بالإضافة إلى الشبكات المتعاونة بالعمل في العالم، وغيرها ، هذا بخلاف ما يسمي بالشركات متعددة الجنسيات يطلق على الشركات التي تنتشر في أكثر من دولة في العالم بالشركات متعددة الجنسيات ويندرج هذا النوع من الشركات تحت اسم جهات فاعلة غير حكومية والتي تختلف بشكل كلي عن المنظمات غير الحكومية، وتُسيطر الشركات متعددة الجنسيات على الاقتصاد العالمي حالياً.