“الخبر الحصرى” بدايه حياه محمد صلاح من المقاولون إلى الدوري الانجليزي

متابعه/عصام الشريف

 

“ينشر الخبر الحصرى”

 

« القرية الصغيرة فى محافظة الغربية فى مصر.. التى أصبحت اليوم فخورة بأنها مسقط رأس أحد أفضل وأشهر لاعبى كرة القدم فى العالم فى وقتنا الحالى.. محمد صلاح، الذى هو أكبر من مجرد لاعب كرة، إنما هو ظاهرة ثقافية داخل وخارج ملاعب الكرة، وأعظم رياضى عربى فى التاريخ.. صورته فى إعلانات الشوارع والتليفزيون وفوق أغلفة المجلات والرسومات واللوحات وحفلات التكريم والجوائز.. فالعالم لا يكتفى ولا يمل من محمد صلاح».

 

ليس هذا كلامًا كتبته، إنما هو التعليق الصوتى الذى يبدأ به فيلم تسجيلى جميل ومهم عن محمد صلاح أنتجه «فيفا» مؤخرًا تكريمًا للنجم المصرى الكبير لشرح مدى تأثير محمد صلاح وحجم شهرته ومكانته فى العالم. لكننى لا أعرف هل هذا الفيلم، الذى سجل بكل دقة نجاحات صلاح، سيكفى لأن يفوز اليوم فى باريس بجائزة سقراط.. فإلى جانب الكرة الذهبية، التى اعتادت فرانس فوتبول تقديمها كل عام، والأقرب للفوز بها اليوم كريم بنزيما.. ستقدم المجلة الفرنسية الشهيرة جائزة أخرى جديدة فى نفس الحفل لأكثر لاعبى الكرة إنسانية واهتمامًا وتأثيرًا فى مجتمعاتهم..

 

وستحمل هذه الجائزة اسم النجم البرازيلى الراحل سقراط تكريمًا لأدواره الإنسانية ومقاومته للديكتاتورية.. وتشكلت لجنة لاختيار الفائز من رئيس ومدير تحرير فرانس فوتبول واثنين من عائلة سقراط واثنين أيضًا من مسؤولى منظمة السلام والرياضة برعاية أمير موناكو.. وأصبح صلاح أحد المرشحين للفوز بهذه الجائزة نتيجة كل مشروعاته الإنسانية والتعليمية والصحية فى قرية نجريج، إلى جانب مبادرته الإنسانية العالمية.. وينافس صلاح على هذه الجائزة كل من: البرازيلى نيمار، الذى أسس منظمة ترعى الأطفال الفقراء وذوى الإعاقة ومبادرة توفير المياه النظيفة فى البرازيل.. والإنجليزى راشفورد، صاحب المبادرة الشهيرة لتوفير الوجبات الغذائية لأطفال المدارس الإنجليزية.. والسنغالى ساديو مانى نتيجة المدارس والمستشفى التى بناها فى قريته بامالى.. والألمانى تونى كروس ومؤسسته لرعاية الأطفال، والإنجليزى هارى كين، صاحب مبادرة تشجيع الأطفال على القراءة، إلى جانب تبرعاته الكثيرة لأعمال الخير.. ولم تحدد فرانس فوتبول بوضوح ما إن كان اختيار الفائز بجائزة سقراط سيستند إلى ما قدمه اللاعب بشكل عام أم الذى قام به فقط فى العام الحالى.. وبالتأكيد من حقى أن أتمنى فوز النجم المصرى اليوم بهذه الجائزة التى تستحقه ويستحقها

اظهر المزيد