“الخبر الحصرى”قلب مُتمردة

بقلم / روان أشرف

“ينشر الخبر الحصرى”

دائماً ما كنت أذهب إتجاه قلبي للشئ الخاطئ وهو ما يسمونه الهوي والحب، وحينما تحولت لامرأة صارمة أحب نفسي وأدللها أعتبروني أنسانة مُعقدة بلا مشاعر أنا لا أتخيل هذا ما حدثُ بالفعل، ولكن لم يأتيني يوماً أحد وسأل لماذا .. لماذا أصبحتُ هكذا، آري أن الحُب ضعف تقع فيه حواء وأن صنف أدم وحش كاسر له الرغبة في أنتهاكها فقط.

أنت تراني بلا قلب ولكن أقسم لك يا من تقرأُ كلامي بأنني وقعت أسيرة مرات متتالية في حرب الحُبٍ ولكني خسرت ، وكلما ظننتُ أنني عشقت ينقلبُ الأمر علي وكأن قلبي خُلق للدمار فقط، ما تسمونهُ الحبُ أنا أراه فراغ وكلام أساطير تركته بعض الروايات والقصص شئ بلا طعم.

الحب الحقيقي قد أنتهي ليس من اليوم أو الأمس بل أظن أنه قد دُفن من قديم الزمان منذُ بلقيس وليلي ،كان قلبي رماد وشئُ منطفئ مُهلك، وبالرغم من كل ذاك لم يتفاهم أحد مع قلبي يوماً، هما فقط حكمو علي مظهري بإبتسامتي البشوشة الخارجية التي أعتدت رسمها لهم، أقسم بأنهم لو رأو ما تحمله قلبي كل هذا الوقت لبكيو أنهاراً من الدموع.

الحُب هو ضعف أختتمت بتعريفه في ماضيا وبدأتُ به محياي الجديدة، أنا اليوم أقوى من ليلة البارحة دفنتُ قلبي ولن أظهره مرة أخرى ولأي سبب، أٌناشد فقيد قلبي وعشيقي الأول والأخير من مر علي سنين عمري وطعنه بخنجر تلذذه.

أنا اليوم لستُ المرأة التي دعستها بقدميك، سأجعلك تتمني الحديث معي ولو دقيقة ستبحث عني في الأربعون شبهاً ولن تجدني، منذُ كثير لم تخطر علي بالي ولم أهلع عند سماع أسمك كما أعتادت في الماضي، ولم أصبح اغالب نفسي لإرسال كيف حالك، حتي انك أصبحت لا تروادني في أحلامي كالكابوس، ولم أصبح أبكى في الركن المعهود، كلنا تتبادل أحوالنا ف مرحباً بنفسي فقط أما الباقي فلا يعنوني بشئً، أنا وكفى، أنا الآن امرأة مُتمردة يا عزيزي.

اظهر المزيد