“الخبر الحصرى”ضمائر تحت عجل القطار

بقلم/ روان أشرف

“ينشر الخبر الحصرى”

تحت ظل أبتسامتهم الصفراء وبرائتهم المزيفة ستتمكن من كشفهم سريعاً، هما ليسو بأذكياء بل هم من يمكنك القول عليهم وحوشً حمراء، ويُمكننا كشف كل الحقائق المؤسفة التي تحدث في هذا العالم بمصطلح فقدان الضمير ومن هُنا سنقوم بوضع الآلاف من الخطوط الحمراء تحتهُ، ييدو الأمر سخيف وموضع أستخفاف بين الكثير من الناس ولو بحثت بعيونهم وقلوبهم ستجدهم هم من السبب في لقد خلقو بلا ضمير أو شعور إنساني إتجاه بعضهم البعض، هم فقط يجرون وراء مصالحهم الشخصية ويظنون أن نجاح غيرهم سيقضي علي نجاحهم ومستقبلهم.

فيقومون بإيذائهم مادام هم سيبقون في مكانتهم تاركين ضمائرهم في عالم مُغيب الوعي، عدماء الضمير هم وحوش إنسانية يمكنهم تغير ألوانهم كل الحين والآخر كلما قامو بإيذاء شخص جديد ولكن يتصنعون البراءة التي لا تليق بهم ولو للحظة، ولو جئنا بذكر بعض الأمثلة عنهم سنجد الطبيب الذي يختطف أعضاء مريض أو إنسان متوفي هو يعلم أنه إنسان مثلهُ خلق من طين، ولكن حينما يتعرض الأمر بمال هُنا يبدأ بزوال ضميره ويتحول للوحشً قاتل، ولو جئت للمهندس الذي تسبب في قتل مئات الأرواح ستجد أنه غش في أساس بناءُ كامل بدافع الحصول علي مال أكثر بموارد أقل والضحايا أُناسً مثلهُ، ولو ذهبنا لعالم الطبقة المتوسطة والفقيرة حيثُ الموظفين في الشئون الحكومية والمصانع وغيرهم ستجدهم هما من يتحملون كل إيذاء جميع البشر إتجاهم، وتتكمن المشكلة هنا أن من يتحكمو بهم هم رؤساهم في العمل.

ولو طلب أحدهم المشاركة في شئً لرفع مستوي معيشته لقامت الحرب ويفعل أشياء كثيرة كي يمنعهُ الفوز بهذه المشاركة، حينما يموت الضمير تموت كل الأمور معه وتنتهي وظائف القلب هُنا ويتحول لجحيم أسود، ويظل السؤال كما هو لغز لا يعلم أحد إجابته حتي وقتنا هذا إلي أين تذهب الضمائر بعد أنطفائها؟

اظهر المزيد