“الخبر الحصرى”الحب الالكترونى

كتبت/أميرة ابو الخير

“ينشر الخبر الحصرى”

لاسيما أن الحب كلمة تحمل فى طياتها كل المشاعر الجميلة والتعبيرات التى تدعو الى السعادة والفرح سواء من الجانب الشخصى او الاجتماعى .
فقد نختلف فى تعريف الحب وذلك لاختلاف وجهات النظر لدينا ولكن نتفق على أن الحب شعور ينبع من داخل المرء ودائما ما يأخد الشكل الايجابى ويدعو الى السلام النفسى والاجتماعى .

كما أن تتعدد أنواع الحب ولكن نوجه الاضاءة الى نوع هام وهو “الحب الالكترونى” الذى ظهر ببداية ظهور الوسائل الالكترونية بختلاف أنواعها وانتشر بشكل ملحوظ مما يدعو الى ضرورة الاهتمام والانتباه.
ف”الحب الالكترونى” هو ذلك الذى يبدأ من خلال التحدث بين أحد الاشخاص الى الاخر عبر الانترنت وذلك بالتعرف على الاخر وسرد حياة كلا منهما ولم يقتصر على المشاعر فقط بل وشمل ايضا أدق التفاصيل اليومية .
ومن أهم التأثيرات الايجابية الذى يدعو اليها هذا النوع من الحب غالبا ما يكون التحفيز والتشجيع وانتشار السلام بين الناس ومحبة بعضهم الاخر والوثوق فيما بيننا وحسن التعامل والتواصل مع أقاربنا بشكل سريع ومتاح فى أى وقت وأى زمان والتعرف والاطمئنان على كل من نحبهم وتوفير الوقت والجهد والمال .
ولكن من أهم المؤثرات السلبيةمن الجانب الاخر هو خداع البعض وسوء التعامل من قبل عديم الثقة والانسانية الذين يستخدمون وسائل التواصل سواء من اجل النصب والاحتيال أو أغراض أخرى كالتلاعب بمشاعر الفتيات من أجل اشباع المتعة الجنسية أو من أجل الحصول على المال أو من أجل الابتزاز وجهر الفضائح على حساب حياتهم وذلك لا يدعو فقط الى تهديد حياتهم بل يدعو الى تهديد حياة المجتمع الذى أصبح فى خطر من تلك الوسائل الالكترونية التى يستخدمها المحتالين وعديمى الانسانية استخداما غير صحيح مما يخالف القواعد الاخلاقية بل وأيضا القواعد الشرعية التى يدعو اليها الدين وهو حسن التعامل مع الاخرين واحترام حياتهم .
لذا هناك مايدعو الى الاهتمام فى استخدام تلك الوسائل الالكترونية بشكل صحيح وكيفية الاحتفاظ بمعلوماتنا سواء الشخصية او اليومية بشكل يمنع دخول اى محتال الى حياتناوذلك من أجل الحفاظ على سلامة مشاعرنا وحياتنا من خطر التلاعب بنا من قبل المحتالين وعديمى الاخلاق والانسانية .