الخبر الحصرى قصة حنين جذع النخلة

كتب/ مروة عيد

“ينشر الخبر الحصرى”


في ذكري مولد النبي صل الله عليه وسلم سوف نحكي عن معجزة من معجزات النبي مع الجماد.

في يوم الجمعة مرَّ رسول بجانب جذع نخلة كان يستند عليه أثناء الخُطبة…تجاوز الجذع وصعد المنبر الجديد وألقى السلام على الناس، وأذّن المؤذن، ثم بدأ في خُطبته، وفي أثناء الخُطبة سمِع الصحابة أنين يُشبِه أنين الطفل الذي فقد أمه، وابتدأ صوت الأنين يرتفع…و الصحابة يلتفتون يمينًا ويسارًا ليروا من أين يأتي هذا الأنين.. وإذا بهِ يَصدُر من الجذع الذي كان يتكئ عليه النبي صلى الله عليه وسلم ويخطب عنده مِن قَبل المِنبر.

تأملوا كيف لم يطيق الجذع وهو جماد ألا يصبر على فراق النبي ببِضع خطوات عنهُ!
فأوقف النبي خُطبته ونزل من على المنبر، وأخذَ يربُت على الجذع، ويمسح بيده الشريفة عليه كما تفعل الأم مع طفلها الذي يبكي… أخذ الجذع يهدأ شيئًا فشئ حتى سكت، وضمَّهُ إليه وخاطبَه :
خَيَّرَهُ بين أن يكون شجرة مثمرة في الدنيا لا تفنى حتى قيام الساعة،، وبين أن يكون معه في الجنة، فاختار الجذع أن يكون مع النبي في الجنة، فقال : النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “لو لم أحتضنه لحنَ إلى يوم القيامة”.
صل الله عليك يا نبيَ الله يا رحمةً مُهداه

اظهر المزيد