الخبر الحصري.. إتيكيت التعامل مع الجيران في رمضان.. خليك لطيف وواصل الود

أيام قليلة ونستقبل أجمل وأحب الشهور إلى قلوبنا جميعاً وهو شهر رمضان المبارك، الذي يعتبر شهر الخير والتسامح والتعامل الطيب، فهو شهر يتصالح فيه المتخاصمون ويوصل فيه الود، أيضًا يتقابل فيه الجيران ويتبادلون الزيارات ويحاولون التقرب إلى بعضهم البعض في هذا الشهرالكريم، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية إتيكيت تعامل الجار في رمضان وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.

التهنئة باستقبال رمضان
قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع:” الإحسان للجار من أفضل السلوكيات الإيجابية، ولكن يفضل أن يكون التعامل في إطار محدود وبدون الدخول التفاصيل الخاصة، مع مراعاة التعامل بود ولا سيما خلال شهر رمضان يفضل أن نقوم بعمل مكالمة تليفونية في الأيام الأولي من شهر رمضان للتهنئة وللدعاء لهم ولأحبابهم، وهذه المكالمة التي لا تتعدى الدقائق قد تدخل السعادة في قلوبهم و تشعرهم بمدي المحبة والأمان”.

توقيتات الزيارات
وتابعت: أيضاً إذا كان هناك صله ود وزيارات بينكم، فيمكنكم عمل زيارات مسائية من بعد صلاة التراويح و لمدة ساعة تقريباً و تكون لتبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل و لتقديم بعض الحلويات الذي يشتهر بها هذا الشهر كالكنافة والقطائف.

واستكملت:” و يمكن أيضًا عمل عزومة رمضانية يتجمع فيها الجيران على أن تهتم المستضيفة بإخبار جيرانها بالضيوف الآخرين من الجيران فالمفاجآت في العزومات الجماعية قد تثير بعض الضيق لأحد المعزومين و هذا قد يفسد العزومه، من المهم أن تتناقش المضيفة مع جيرانها من السيدات لمعرفة إذا كان هناك أكلات يمتنعون عن أكلها لأسباب مرضية أم لا.

وتقول:”من غير اللائق أن يحضر الجيران أقاربهم، أو أصدقائهم إلى عزومه جارهم دون علمه لانهم غير مستعدين لأي عدد غير الذي تم دعوته، أيضًا من غير اللائق أن تتواجد الجارات في منزل المضيفة في وقت مبكر بحجة مساعدتها فوجودهم قد يشعر جارتهم المضيفة بالتوتر والإحراج. وتؤكد :” أيضا لا يصح بما أن الجيران في بناية واحده أن يتجمعوا بملابس المنزل الخاصة كالبيجامة والشورت والروب وملابس القدم الفرو، لكن لابد من الاستعداد الكامل بملابس الخروج الراقية كأنك سوف تذهب لأرقي الأماكن و ابعدها.

اظهر المزيد